في بوتقة حنجرتي
جحافلُ أنين
خِنجرهُ في خاصرتي
نزفني سنين
جزارُ هوىً يقصبُ
الأشواقَ بلا دين
معتوهُ ثغري
بات بحكم الحياءِ
سجين
وذاك المتكئ على رئتي
يقتلهُ الحنين
إليكَ مني ينوي السفر
في كل حين
يريد جسدك له
قصر ابن وردان
ليوم الدين
لكن سُبله منسية
وسَرب الخفقات
إضطراب مبين
مع إرتحال العبرات
في ممرات العين
وجد رحيلهٌ
لأبدِ الأبدين